17 عاما على مجزرة شفاعمرو العنصرية - مركز مساواة لحقوق المواطنين العرب في اسرائيل

17 عاما على مجزرة شفاعمرو العنصرية

شارك مع أصدقائك

 
استمرار نهج التحريض وازدياد وتيرة الاعتداءات 
 
تحل يوم الجمعة الموافق 4.8. الذكرى 17 للمجزرة العنصرية التي نفذها الجندي المستوطن نتان زاده في مدينة شفاعمرو عام 2005 التي راح ضحيتها 4 مدنيين من سكان المدينة وهم: 
• هزار تركي
• دينا تركي  
• ميشيل بحوث 
• نادر حايك 
 
وأصيب خلالها 12 مدني داخل حافلة 165 كانت متجهة من حيفا الى شفاعمرو.
 
في يوم 4/8/2005 تواجد الجندي القاتل  نتان زادة داخل مستوطنة "تفوح" والمعروفة بكونها معسكر تدريب لمجموعات الإستيطان المتطرف ثم توجه الى محطة الباصات المركزية بمنطقة حيفا "همفراتس" واستقل باص رقم 165 وانتظر حتى دخوله لأحد أحياء شفاعمرو ليطلق النار على المسافرين العرب من سلاح إستلمه من الجيش الإسرائيلي إثناء خدمته العسكرية في يناير 2005. 
 
وخلال تنفيذ جريمته أصاب 12 شخص يعاني جزء كبير منهم من إعاقات نتيجة إصاباتهم حتى يومنا. هذا وقد حاول الأهالي السيطرة عليه ومنعه من مواصلة إطلاق النار مما أدى الى مقتله بنهاية المواجهة داخل الباص. 
وقامت الشرطة وجهاز الامن العام بملاحقة أهالي شفاعمرو بتهم الإعتداء على القاتل والتحقيق مع اكثر من 12 متهم بتهمة الإعتداء عليه. وأدين 7 اشخاص بعد التحقيق معهم وملاحقتهم قضائيا لسنوات طويلة وحكم عليهم بالسجن الفعلي وهم:
 
- منير زقوط
- نعمان بحوث 
- اركان كرباج
- باسل قادري
- باسل خطيب 
- فادي نصرالله 
- جميل صفوري 
 
وقد تم خلال السنوات الاخيرة توثيق عشرات حالات قتل منفذي عمليات فلسطينية من قبل مدنيين يهود لم يتم التحقيق معهم او تقديم لوائح إتهام بحقهم. 
ويشير مركز مساواة الى ان  هنالك ارتفاع في وتيرة الإعتداءات على المدنيين الفلسطينيين من قبل جماعات إستيطانية  بالإضافة لاستمرار النهج التحريضي من قبل قيادات حزبية ودينية والمجموعات الاستيطانية وسط تقاعس  الشرطة والنيابة العامة في مكافحة التحريض العنصري وملاحقة المعتدين على العرب، حيث شهدت المدن المختلطة هجمات من قبل مجموعات اليمين المتطرف على العرب واملاكهم في أيار 2021.
 
 

اشترك في القائمة البريدية
ادخل بياناتك لتبقى على اطلاع على اخر المستجدات
ارسل