أم الحيران القضية العادلة تهدمون ونبني! - مركز مساواة لحقوق المواطنين العرب في اسرائيل

أم الحيران القضية العادلة تهدمون ونبني!

شارك مع أصدقائك

مركز مساواة يطالب الصحفيين بالتحقق من رواية الشرطة ومن تصريحات أردان لأنها غير مدعّمة بحقائق وإنما بأوهام وبتهم جاهزة أغربها انتماء الشهيد إلى “داعش”!!!
بعد إقدام قوّات الشرطة الاسرائيلية صباح يوم الاربعاء 18/1/2017 على مداهمة قرية ام الحيران في النقب ومحاصرتها واشتباكها مع اهلها والمتضامنين معهم ومقتل المربي يعقوب موسى ابو القيعان 47 عاما برصاص الشرطة، وإصابة العشرات من الجرحى، من بينهم النائب ايمن عودة والنائب اسامة السعدي، وهدم وتدمير مباني القرية.. تواصل شرطة إسرائيل مسلسل تحريضها على الجماهير العربية ونشر بلاغات غير مُدعّمة بحقائق، غير مكتفية بما نفثته من ادعاءات كاذبة فور مقتل الشهيد أبو القيعان حول انتمائه إلى”داعش” وغيرها من الترهات التي تضع عشرات من علامات السؤال حول نزاهة هذه المؤسسة المسماة شرطة إسرائيل!
وكان مركز مساواة قد طلب من الصحفيين الامتناع عن التحريض ضد العرب وعدم تبني اكاذيب الشرطة التي سارعت إلى الإعلان عن انتماء المربي أبو القيعان إلى “داعش”، ووأكاذيب الوزير اردان الذي يحرض على المجتمع العربي في كل فرصة متاحة هو ورئيس حكومته، وكان آخرها في موجة الحرائق الأخيرة التي حدثت مؤخرا، وسارع فيها أردان إلى اتهام العرب، وهو ما تبين أنه مجرد كذب أرداني لا ينتمي إلى الواقع بصلة. كما وجّه المركز اصبع الاتهام إلى نتنياهو الذي يجعل آلاف العائلات العربية تدفع ثمن السيجار والشمبانيا خاصته، بالاضافة الى تحميل المسؤولية الكاملة عن كل ما حدث وسيحدث لوزير التخطيط والمالية كاحلون، وزير الداخلية أرييه درعي، وزيرة المساواة جمليئيل، وزير الاسكان جالانت، لأن ما حصل في ام الحيران ما كان سيحصل في عمونه او في المستوطنات غير القانونية!!!!


كما أقيم طاقم طوارئ في مركز مساواة للتواصل مع المستشفيات العربية في البلاد ومراكز الاسعاف الاولي لتجنيدهم لاستقبال الجرحى في حال تأزمت المواجهات، وقد تم ارسال سيارة اسعاف مع اطباء الى قرية ام الحيران من قبل مركز الرحمة الطبي من مدينة الطيرة، وأعلن في صفحات التواصل عن أرقام هواتف اعضاء الكنيست من الائتلاف بهدف اسماع صوتنا والاعلان عن غضبنا على حكومة اليمين الفاشية وكذلك نشر معلومات عن اماكن المظاهرات في البلدات المختلفة. كما توجه مدير مركز مساواة، جعفر فرح، مع اعضاء من طاقم المركز الى ام الحيران للتضامن مع اهالي البلد ومساندتهم في ظروفهم الصعبة وبإخلاء ما تبقى من قطع واغراض تحت ركام بيوتهم المهدمة ، وكذلك شارك في جلسة لجنة المتابعة التي تم خلالها الاعلان عن قرار الاضراب في الوسط العربي. بالاضافة الى جلسة طوارئ مع سفير الاتحاد الاوروبي لاطلاعه على مجريات الامور بالاضافة الى المشاركة في تشكيل طاقم تنسيق للجمعيات العربية، كما وشاركت مركزة المشاريع في المركز، عرين عابدي، في اجتماع المحامين والحقوقيين لوضع برنامج عمل لمواجهة هذه الظروف. وقام الطاقم الدولي في المركز بإرسال بيانات للسفارات والصحافة الاجنبية لنرفع صوتنا عاليًا في ما يخص حقوقنا في السكن وفي الحياة الكريمة في وطننا.

اشترك في القائمة البريدية
ادخل بياناتك لتبقى على اطلاع على اخر المستجدات
ارسل