مركز مساواة يقف الى جانب عرب النقب بمحاولات اقتلاع قرى كاملة - مركز مساواة لحقوق المواطنين العرب في اسرائيل

مركز مساواة يقف الى جانب عرب النقب بمحاولات اقتلاع قرى كاملة

شارك مع أصدقائك

 
11 معتقل منذ ساعات الصباح 
اقتحمت لليوم الثاني على التوالي قوات الهدم والشرطة الإسرائيلية قرية الأطرش في النقب ومنعت المواطنين من دخول أراضيهم المستهدفة وشرعت الجرافات بأعمال التجريف وهدم المباني في القرية بهدف التضييق على السكان باستهداف محاصيلهم الزراعية وطردهم. وأعرب مركز مساواة الحقوقي عن رفضه لممارسات سلطة توطين البدو والكيرن كييمت والشرطة الاسرائيلية بمحاولات اقتلاع اهل النقب من أراضيهم واخلاء قرى كاملة والتحريض على عرب النقب المتواصل. 
وسجلت في الآونة الأخيرة عدد كبير من لاقتحامات وهدم القرى المسلوبة الاعتراف في النقب تنفيذا للمخطط الحكومي  الرامي الى تجريد السكان الأصليين من أراضيهم  , ويعيش في هذه القرى أكثر من 100 ألف في 35 قرية، تحاول السلطات طردهم  من اجل السيطرة على أراضيهم لتنفيذ مخططات استيطانية مستقبلية. 
 
حيث يخوض سكان قرى منطقة بئر السبع صراعا مريرا للبقاء في أراضيهم وانتزاع الاعتراف بقراهم  وبينها: الغرة، خربة الوطن، بير الحمام، وادي المشاش والزرنوق ، وشهدت  غالبية هذه القرى عمليات هدم أبرزها  قرية العراقيب.
 
قمعت الشرطة الإسرائيلية الاحتجاجات الرافضة للطرد بشكل عنصري وبأسلوب عصابات وغير انساني  حيث اعتدت على ناشطين وصحافيين واعتقلت الأطفال إضافة الى العنف الجسديضد المواطنين، من اجل تخويف السكان واخلاء القرى بكل الطرق الممكنة رغم رفض السكان وإصرارهم  على الدفاع عن ارضهم ،  حيث  تعتبر المخططات الإسرائيلية لإخلاء النقب من السكان العرب عنصرية واستعلائية اتجاه السكان العرب ، تدعي  السلطات ان الهدف هو تحسين حياة السكان وتجميعهم في مجموعات سكانية الا ان هذا الامر يضر بمصدر رزق الاف العائلات إضافة الى تجريدهم من املائكم وبيوتهم بدون أي اعتبار لوجودهم ولاسلوب حياتهم وحقوقهم التاريخية. وقد قامت جرافات دائرة الاراضي والكيرن كييمت اليوم وامس بعمليات تحريش لآراضي قامت السلطة بمصادرتها.
 
jhgljhfkhgddddddddddd
 
يؤكد مركز مساواة ان تعامل السلطات الإسرائيلية تجاه المواطنين العرب هو عنصري من الدرجة الاولى ويهدف بالأساس الى المس بحق التملك والسكن ويطالب المركز سلطة الأراضي إيقاف عمليات التجريف والهدم.
 
واتهم المركز وزيرة الداخلية  ايليت شاكيد باستهداف عرب النقب وعليها ان تتحمل نتيجة اسقاط الحكومة. وقد قامت شكيد بتأجيل  سن بنود صرف ميزانيات للمجتمع العربي في الخطة 550 الى شهر شباط المقبل، وفرغت قانون ربط البيوت العربية في الكهرباء من محتواه وانتهى الامر بقانون لا يحل الازمة  الحقيقة، وتعمل خلال هذه الفترة على إعادة طرح قانون المواطنة العنصري الذي يفرق شمل عائلات عربية، إضافة لدعمها الاستيطان ومنح كامل الحرية للمستوطنين باختيار أي بقعة للاستيطان مقابل منع السكان الاصليين في النقب على العيش في بيوتهم وقراهم وتستمر في سلب الاعتراف بهم.
 
 

اشترك في القائمة البريدية
ادخل بياناتك لتبقى على اطلاع على اخر المستجدات
ارسل