سفراء المانيا وفرنسا بزيارة مشتركة لقرية جسر الزرقاء - مركز مساواة لحقوق المواطنين العرب في اسرائيل

سفراء المانيا وفرنسا بزيارة مشتركة لقرية جسر الزرقاء

شارك مع أصدقائك

سفراء المانيا وفرنسا بزيارة مشتركة لقرية جسر الزرقاء

أعرب سفراء المانيا وجسر الزرقاء عن اهتمامهم بوضع المجتمع العربي عامة وقرية جسر الزرقاء خاصة وذلك خلال زيارة ميدانية مشتركة نظمها مركز مساواة والمجلس المحلي جسر الزرقاء يوم الاربعاء 5.2.2020 . والتقى السفير الفرنسي السيد أريك دانون والسفيرة الألمانية السيدة د. سوزان واسوم راينر مع رئيس المجلس المحلي الشيخ مراد عماش وطاقم المجلس المحلي بحضور عضو المجلس محمد لطفي ومدير مركز مساواة جعفر فرح ومدير مبادرات ابراهيم د. ثابت ابو راس.

وقام الشيخ مراد عماش باستعراض وضع المجلس المحلي وقرية جسر الزرقاء ومرافقها. وقال رئيس مجلس جسر الزرقاء المحلي السيد مراد عماش:" نؤمن بالعمل المشترك وتوحيد الصفوف بين كافة القطاعات, القطاع العام والمؤسسات الحكومية, القطاع الخاص والذي يشمل الشركات والمصانع الخاصة والقطاع الثالث, الجمعيات المدنية. كما عهدتمونا, نحن على أتم الإستعداد لطرق كافة الأبواب والمؤسسات بهدف تحصيل الميزانيات والموارد البشرية والتفكيرية من أجل الرقي ورفع المستوى الإقتصادي والإجتماعي في بلدنا الحبيب."

 واستعرض طاقم مركز مساواة امير طعمه وسهى موسى باستعراض برنامج التدخل المجتمعي في جسر الزرقاء والذي يشمل قضايا التعليم والاسكان والرفاه والصحة والتطوير الاقتصادي ورافق الوفد عضوة مركز مساواة ولجان الاهالي اسمهان جبالي. وقدم مدير قسم المعارف على عماش استعراضا لاوضاع التعليم في القرية التي يدرس فيها حوالي 4700 طالب. وأشار الى النقص في خدمات التعليم الخاص حيث يخرج من البلد يوميا حوالي 250 طالب لمدارس التعليم الخاص خارج البلد.

وزار الوفد قرية الصيادين والحديقة والميناء واستمعوا الى شرح حول تحديات الصيادين في الحفاظ على وجودهم وتطوير القرية. وقدمت المنقذة والرياضية والصيادة الجسراوية حمامه جربان شرحا عن تجربة حياة عائلات الصيادين في القرية وعن واقع النساء الجسراويات. حيث تتطوع حمامه كمنقذه وتعمل كصيادة ومدربة رياضية. وقام السفراء بزيارة بعض منازل الصيادين ومناقشة امكانيات تطوير السياحة العصرية الى جانب الصيد في القرية.

واستضامت مدرسة عمر ابن الخطاب الوفد ببرنامج متميز جهزه طلاب المدرسة والطاقم التربوي. وقام الطلاب بالتعبير عن انتمائهم لقرية جسر الزرقاء وقدموا قصائد وفعاليات تربوية حول اللغة العربية والانتماء للبلد. وقدمت مديرة المدرسة عيدة صدق زايط شرحا عن المدرسة وفعالياتها.  

ورافق رئيس المجلس المحلي الوفد الى الجدار الفاصل مع مدينة قيساريا حيث قدم شرحا عن الجدار والاقتراحات التي قدمت لازالته. كما شرح عن مشروع الحي السكني الجديد المخطط في المنطقة المحاذية للجدار والتي من المفروض ان تشمل 500 وحدة سكنية ومرافق عامة بينها قاعة افراح.

وقام مدير قسم الرفاه الاجتماعي في المجلس المحلي السيد راسم جربان بتقديم شرح عن أزمة الفقر والرفاه الاجتماعي في البلد. حيث وصلت نسبة العائلات التي تحصل على دعم قسم الرفاه الى 53% وتعاني من مشاكل اجتماعية وسكنية وتشغيلية ونفسية. ويعاني قسم الرفاه من شحة الموارد حيث القت الحكومة بمسؤولية تقديم خدمات الرفاه على السلطات المحلية ولكنها تشترط تخصيص 25% من الميزانية من المجالس المحلية التي تعاني من شحة الموارد. ويمنع هذا التحدي السلطات المحلية من تحصيل ميزانيات حكومية وتقديم خدمات متساوية للسكان المحتاجين.

وقدم مدير قسم الشباب والرياضة والثقافة محمد عماش شرحا عن العمل مع شريحة الشباب والتعليم غير المنهجي حيث تتميز جسر الزرقاء باستنفاذ ميزانيات التعليم غير المنهجي واستثمارها ببرامج لشريحة الشباب والطلاب.

وقام السفراء بالتعبير عن امتنانهم على الاستقبال واعتبروا انفسهم سفراء ومسوقين لقرية جسر الزرقاء. واعربت سفيرة المانيا عن استعدادها لطرح موضوع اغلاق الفجوات بين جسر الزرقاء والبلدات اليهودية خلال اللقاءات والحوارات مع الحكومة الاسرائيلية. واعرب سفير فرنسا عن استعداده لاستقطاب خبرات وتشجيع القطاع الخاص لللاستثمار في جسر الزرقاء. كما وسيتم فحص امكانية تشجيع الدراسة العليا وتبادل الخبرات والشباب بين المانيا وفرنسا وجسر الزرقاء.

اشترك في القائمة البريدية
ادخل بياناتك لتبقى على اطلاع على اخر المستجدات
ارسل