سفارات كندا وهولندا والسويد بمدرسة المتنبي الحيفاوية - مركز مساواة لحقوق المواطنين العرب في اسرائيل

سفارات كندا وهولندا والسويد بمدرسة المتنبي الحيفاوية

شارك مع أصدقائك

استضافت مدرسة المتنبي اليوم الثلاثاء الموافق 15.2.2023 سفارات هولندا والسويد وكندا بمبادرة رائدة للحوار حول التنوع الثقافي بين ممثلي السلك الدبلوماسي وطلاب بالمرحلة الثانوية. وقد بادر مدير مدرسة المتنبي الاستاذ رائف عمري بالتوجه الى السفارة الكندية بهدف توطيد العلاقات بين الطلاب واعضاء السلك الدبلوماسي. وقامت السفارة الكندية بدعوة سفارات هولندا والسويد الى المشاركة في اللقاء الخاص الذي منح طلاب مدرسة المتنبي فرصة استضافة السفراء وطلاب زملاء لهم من مدرسة الريئالي.

قام الطاقم الشبابي في الوحدة المجتمعية في مركز مساواة بمرافقة طلاب مدرسة المتنبي خلال الفترة الاخيرة بهدف تحضيرهم للقاء. حيث التقى الطاقم الشبابي في المركزصوفيا نصرة وابراهيم خليلية ونعيم موسى مع الطلاب وقدم لهم المعلومات والمعطيات لشرحها امام اعضاء السلك الدبلوماسي وبحضور طلاب من مدرسة الريئالي.

افتتح اللقاء مدير مدرسة المتنبي الاستاذ رائف عمري الذي أكد على الاستثمار الذي تضعه المدرسة في بناء قدرات الطلاب وشكر السفراء والبلدية ومركز مساواة على دعمهم للفعالية ودعاهم الى تطوير التعاون. تلاه السفراء الهولندي د. هانس دكتور "الذي تحدث عن أهمية التنوع الثقافي ودمج الاقليات الاصلية والمهاجرة في جهاز التربية والتعليم وسوق العمل". وتحدث السفير السويدي اريك اولينجهاج عن تجربة السويد في استيعاب الاقليات المهاجرة وبناء منظومة قانونية وسياسية تسمح بالتنوع الثقافي ودمج المختلف في القطاعات العامة والخاصة, وأشار نائب السفيرة الكندية كريستوفر هول في كلمته: “لا يمكن التمييز بناءا على الفوارق بيننا، بل يجب علينا التركيز على ما يجمعنا", وتحدث عن قرار محكمة العدل العليا الكندية الذي منع التمييز العرقي في المطارات والمؤسسات العامة والخاصة. رئيسة بلدية حيفا عينات كاليش روتم وصفت حيفا ب “المعجزة" بفضل كونها مدينة مختلطة ووعدت "بان المواجهات العنصرية والعنف لن ينالوا من المدينة مرة أخرى". وأشار مدير مدرسة الريئالي يوسي بن دوب الى التزامه الشخصي والتربوي بالديمقراطية وحقوق الانسان وشكر مدرسة المتنبي على استضافتها لهذا اللقاء.

أما مدير مركز مساواة جعفر فرح فاستهل كلمته بالتعبير عن شعور المفاجأة المفرط الذي تتبناه أوساط معينة حول إمكانية لقاء طلاب عرب ويهود قائلا: " كما ترون فهم يلتقون هنا في حيفا وهذا عكس ما ترونه في القدس حيث تسود أجواء الفصل بين الشعبين وتمنع بناء تضامن وحوار. هناك قوى سياسية ترفض اللقاء بين المتساوين وتريد منا ان نذوت الدونية القانونية. نحن نعرض نموذج جديد من الحوار بين المتساوين" .

وبعد الكلمات الافتتاحية تم توزيع الطلاب مع الطواقم التربوية الى ثلاث مجموعات حاور خلالها الطلاب السفراء حول التعددية والتنوع الثقافي وحقوق الانسان. حيث قام الطلاب بالتعبير عن مشاعرهم وقضاياهم, وقام الطاقم الشبابي في مركز مساواة بتوفير الترجمة الفورية للطلاب لتسهيل عملية الحوار والحفاظ على حقهم في التعبير عن افكارهم ومشاعرهم في لغتهم.

اشترك في القائمة البريدية
ادخل بياناتك لتبقى على اطلاع على اخر المستجدات
ارسل