مؤتمر التطوير الاقتصادي الجلسة الثالثة: الشابات والشباب العرب كرافعة اقتصادية - مركز مساواة لحقوق المواطنين العرب في اسرائيل

مؤتمر التطوير الاقتصادي الجلسة الثالثة: الشابات والشباب العرب كرافعة اقتصادية

شارك مع أصدقائك

عقد مركز  مساواة يوم الخميس المنصرم  21.7.2022 مؤتمر التطوير الاقتصادي في جامعة تل ابيب بمبادرة مركز مساواة مؤسسة فردريخ ابرت معهد الحكم المحلي في جامعة تل ابيب بالتعاون مع اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية.

بحضور المحاسب العام لوزارة المالية يوجاف جاردوس وزيرة المواصلات ميراف ميخائيلي والمدير العام لوزارة الاقتصاد د. رون مالكا ومدير سلطة التطوير الاقتصادي حسان طوافرة وعدد من كبار الموظفين الحكوميين بمشاركة رؤساء السلطات المحلية العربية واختصاصين في مجال الاقتصاد .

وناقشت الجلسة الثالثة موضوع  الشابات والشباب العرب كرافعة اقتصادية

ويسرت الجلسة الصحفية سماح وتد

د. مريان تحاخو مديرة المركز للسياسة الاقتصادية للمجتمع العربي, معهد اهارون, جامعة رايخمان قالت  كل الأبحاث التي نقوم بها حول الأكاديمية والوضع الاقتصادي والعمل. تظهر أنَّ 30٪ من المجتمع العربي يتعلمون مواضيع لا يوجد بها مجالات عمل وهنالك الكثيرة من الطلاب الذين يحتارون في إختيار المواضيع الذين يريدون دراستها بالإضافة إلى أنَّ هنالك الكثير من الطلاب العرب لا يستمرون بتعليمهم الجامعي لذلك يجب البدء بالتوجيه بعمر صغير.

هنالك العديد من العقبات أمام الشباب العرب في الاكاديمية وسوق العمل أبرزها صعوبة التعامل مع اللغة العبرية إضافةً لغياب المهارات البسيطة وتدني نسب الحصول على شهادة البجروت،من جهةٍ اخرى فإن المجتمع اليهودي يستثمر أكثر في التعليم إضافةً للتعليم غير الرسمي التي تمنح العديد من المهارات وهذه هي الأداة الوحيدة للمجتمع العربي للإستثمار.

المحاسب اوسكار ابو رزق مكتب مراقبة حسابات PWC  في الماضي عندما كان الطلاب يتعلمون تدقيق الحسابات لم يكن هنالك مجال لهم للتدريب وإكتساب الخبرة. اليوم الوضع مختلف كليًا إذ يحاول السوق اليهودي الدخول المجتمع العربي للبيع  وتقديم الخدمات، وفي رأيي بدأت تزداد نسبة الطبقة الوسطى لذلك نحتاج إلى تكييف أنفسنا مع إحتياجات  السوق.

 يجب العمل على إنشاء جمعيات مشتركة ويمكن لجمعيات الشراكة هذه أن تساهم كثيرًا في المجتمع ،فنحن بحاجة إلى مساعدة أنفسنا. اليهود من سنة 48 يقومون بأعمال مشتركة.

الفجوة الاقتصادية بين العرب واليهود هي بسبب التضييق الاقتصادي التي تعرض له المجتمع العربي لسنوات طويلة خاصةً في فترة الحكم العسكري مما جعل المجتمع العربي متأخر اقتصاديا عن المجتمع اليهودي بسنوات.

رنا موسى مديرة مجال كبيرة في برامج السنة الانتقالية, سلطة الشباب- وزارة المساواة الاجتماعية

الطلاب العرب في السنة الانتقالية ما بعد التخرج من المدرسة يخرجون دون توجيه لسوق العمل أول للأكاديمية لهذا الشباب لا يعرفون ماذا يوجد في سوق العمل  ويتجه البعض للأوساط الأكاديمية وأحيانًا لمجالات غير مطلوبة في سوق العمل وذلك يعود بسبب عدم وجود توجيه مهني.

لقد طورنا معًا برامج  للأعمار من 18 إلى 22 عامًا ويستمر حتى 10 أشهر وهو أداة اتصال لتطوير المهارات سواء كانت في اللغة أو في التوظيف،والهدف هو توفير ظروف التوظيف في المجتمع العربي.

نوا جهشان بطشون مديرة عامة جمعية كو امباكت  قالت نحن نركز على توظيف الشباب في المجتمع العربي في كبرى الشركات، على الرغم من المحدودية الأكاديمية ، إلا أن هذا يساهم أيضًا في الشركات الكبيرة من ناحية الأعمال. في الماضي كان 5٪ فقط من العاملين. ودخلت نسبة 0٪ في تنظيم العمال العرب والمنظمات ذات النسب المنخفضة كما عملت معهم منظمات ذات نسب منخفضة، كل هذا بعد سنوات من التمييز وعقدنا مؤتمرا في كفر قاسم.

معظم الوظائف تتطلب خبرة ومن أجل استيعاب الشباب في سوق العمل يجب البدء بالعمل لإجراء التغيير من جيل صغير ويجب الربط بين التعليم والاقتصاد والتوظيف .

أسامة قنبر  مدير مجال التشغيل للوسط العربي – وزارة الاقتصاد نقوم بعمل إرشادات وتوجيه مهني لطلاب المدارس حول التوجه للأكاديمية وسوق العمل ومن يفتقر إلى شهادة البجروت نوجهه للعمل في الكهرباء على سبيل المثال كما ونقدم إستجواب مناسب حتى يتم قبولهم للعمل وترقيتهم في الوظائف، الناس يريدون الاندماج في سوق العمل لذلك في الخطة القادمة بجب العمل على توجيه مهني واكاديمي.

حسان طوافرة في حديثه حول مشاكل الشباب ذكر أنَها تبدأ من جهاز التعليم وهنالك العديد من المشاكل كنسب البجروت المتدنية، لذلك يجب تغيير طرق التعليم مثل جعل مواد مثل الفلسفة على سبيل المثال ان تكون مواد رئيسية في المدارس، بالإضافة إلى تغيير طريقة توظيف المعلمين فليس أي شخص يستطيع أن يكون معلم.

 

اشترك في القائمة البريدية
ادخل بياناتك لتبقى على اطلاع على اخر المستجدات
ارسل