اللجنة الشعبية بمدينة اللد تلتقي مع السفارة الفرنسية بمبادرة مركز مساواة - مركز مساواة لحقوق المواطنين العرب في اسرائيل

اللجنة الشعبية بمدينة اللد تلتقي مع السفارة الفرنسية بمبادرة مركز مساواة

شارك مع أصدقائك

 
 
التقت اللجنة الشعبية بمدينة اللد اليوم الخميس مع نرجس بيرجون داس السفيرة التنفيذية للسفارة الفرنسية بمبادرة قسم العلاقات الدولية بمركز مساواة. 
افتتح اللقاء رئيس اللجنة الشعبية المحامي خالد زبارقة الذي شكر مركز مساواة على المبادرة لتنظيم الزيارة الميدانية للسلك الدبلوماسي الاجنبي للمدن المختلطة وتطرق إلى أن وجود سياسة تضييق على أهالي اللد بهدف ترحيلهم عن المدينة وطالب الوفد الفرنسي بمراقبة أوضاع اللد والعمل على جلب حماية دولية للسكان العرب في اللد. 
 
وتحدث خلال اللقاء جعفر فرح - مدير مركز مساواة الذي دعى للعمل أكثر للتعاون مع السفارات من أجل متابعة قضايا اللد.
وتحدثت عضو الكنيست د. سامي ابو شحاده حول الخلفية التاريخية لمدينة اللد والتغييرات الإقتصادية والسياسية والإجتماعية التي حدثت بعد النكبة بالإضافة للتطرق الى أن اللد هي نموذج مصغر للأبرتهايد في اسرائيل حيث أن هنالك أحياء غير معترف بها ولا يصلها الخدمات الأساسية وهناك تمييز واضح ضد المواطنين العرب. 
عضو البلدية السابقة والناشطة مها النقيب تحدثت حول المحاولات لمنع الآذان في مدينة اللد بالإضافة الى التضييقات التي تحدث في الأحياء العربية من قبل البلدية والمستوطنين
 
الفنان تامر نفار تحدث على أن معظم التغطية الإعللمية لأحداث اللد كانت عن طريق وسائل التواصل الإجتماعي إضافةً الى أن هنالك تعتيم إعلامي كبير من قبل الإعلام الإسرائيلي والتحريض على السكان العرب في اللد كما تطرق إلى موضوع حماية الشرطة للمستوطنين الذين قاموا بالهجوم على الأحياء العربية.
 
عضو البلدية فرج ابن فرج تحدث حول التمييز ضد المواطنين العرب في اللد بالأضافة إلى أن رغم أن العرب في اللد هم ثلث السكان ألا أنهم لا يتبوأون  أي مناصب كبيرة في البلدية كما أن عدد الموظفين العرب في البلدية قليل جدًا ولا يعكس نسبة السكان العرب في المدينة بالإضافة إلى أن هنالك تضييق على الأحياء العربية في مجال التخطيط والبناء. 
 
الشيخ يوسف الباز  تحدث حول قضية قتل الشهيد موسى حسونة الذي تم إطلاق سراح من قتله وإقفال الملف رغم أن القاتل معروف وحادثة القتل موثقة، بالإضافة للتطرق الى لائحة الإتهام المقدمة ضد الشيخ على خلفية نشر فيديو على الفيسبوك في ظل إنتهاك واضح لحرية التعبير.
المحامي تيسير شعبان والذي تطرق للأوضاع في مدينة اللد والتهميش والتمييز الذي يعاني منه الأهالي العرب في اللد. 
الناشط السياسي غسان منير والذي قام بإطلاع الوفد الفرنسي على الفيديوهات الموثقة حول هجوم المستوطنين على البيوت العربية بحماية الشرطة بالإضافة إلى هجوم المستوطنين والشرطة على المسجد الكبير. 
 
عضو البلدية أكرم ساق الله الذي تطرق على أن ماحدث في أيار هي نتيجة تحريض مستمر منذ حوالي ١٠ سنوات ضد المواطنين العرب في اللد نتيجة تحريض رئيس البلدية.
وشاركت بتنظيم الزيارة الملحقة السياسية للسفارة الفرنسية ناريون دهان .
واكد منسق قسم العلاقات الدولية بمركز مساواة وسيم ناصر على "اهمية تعميق العلاقات الدولية للمجتمع العربي لمنع محاصرتنا من قبل اليمين المتطرف.
 

اشترك في القائمة البريدية
ادخل بياناتك لتبقى على اطلاع على اخر المستجدات
ارسل