مطالب المجتمع العربي من وزارة الثقافة والرياضة - مركز مساواة لحقوق المواطنين العرب في اسرائيل

مطالب المجتمع العربي من وزارة الثقافة والرياضة

شارك مع أصدقائك

 

الاحتياجات

الميزانية المعدة للموضوع في سنة 2021 (مليون شيكل)
 

ميزانية الوزارة لعام 2021 (مليون شيكل)
 

المطالب من ميزانية عام 2022 (مليون شيكل)
 

ميزانية الوزارة لعام 2022 (مليون شيكل)
 

الخطة الخمسية (مليون شيكل)

 

50 للرياضة

48 للثقافة

2,695.438

130 للرياضة

120 للثقافة

2,592.338

1,250

 

 

 

قسم الرياضة:

  1. على وزارة الثقافة والرياضة أن تضع خطة للأعوام 2022-2026 لتطوير مختلف أنواع الرياضة، الفردية والشعبية، في المجتمع العربي، وإنشاء وتجديد المرافق الرياضية (ملاعب كرة القدم، الصالات الرياضية، ملاعب العشب الاصطناعي، برك السباحة، ساحات ألعاب القوى) في البلدات العربية.
  2. أسس الخطة ستشمل: تأمين المرافق في البلدات وفقًا للاحتياجات المحلية، وضمان الاستخدام الناجع والفعال للمرافق الجديدة والقائمة، وضمان استمرارية مشاركة الشباب في الأنشطة الرياضية المحلية، وتوفير مدربين وطواقم عمل مهنية، وإدخال الرياضات الجديدة إلى البلدات وإيجاد السبل من أجل زيادة التمثيل الرياضي العربي في المسابقات الدولية والوفود الأولمبية.
  3. يجب ألا تقل ميزانية الدعم لإدارة الرياضة في البلدات العربية في وزارة الثقافة والرياضة لبناء منشآت رياضية جديدة في البلدات العربية عن 25% من إجمالي ميزانية الدعم لبناء منشآت رياضية جديدة وتجديد المنشآت الرياضية القائمة.
  4. يجب ألا تقل ميزانية دعم إدارة الرياضة في وزارة الثقافة والرياضة للسلة الرياضية (الرياضة الشعبية) في المجتمع العربي عن 25% من إجمالي ميزانية الدعم لسلة الرياضة.
  5. يجب إنشاء آلية لتطوير وتشجيع الإنجازات الرياضية وتشجيع الرياضيين العرب للخوض في المسابقات الدولية والوصول إلى الأولمبياد. ستخصص وزارة المالية ووزارة الثقافة والرياضة بشكل مشترك مبلغ 377 مليون شيكل سنويًا لغرض تحقيق الأهداف في المجتمع العربي، وخاصة من القضاء على ظاهرة العنف والجريمة من خلال الترويج للثقافة الرياضية.
  6. يجب بلورة خطة تفصيلية من قبل إدارة الرياضة في وزارة الثقافة والرياضة بالتعاون مع سلطة التطوير الاقتصادي، وممثل عن قسم الميزانيات في وزارة المالية وممثلي المؤسسات الرياضية العربية خلال 90 يومًا من قرار الحكومة في يوم 24.10.2021. على الخطة أن تحدد أهدافًا واضحة ومقاييس للنتائج، وتضع آلية تطبيق تضمن الاستغلال الأمثل للميزانيات.

 

قسم الثقافة:

يتطور النشاط الثقافي في المجتمع العربي بشكل جميل ولكن غير كافٍ. في أعقاب الالتماس الذي قدمه مركز مساواة في عام 2012 وأنشطة منتدى جمعيات الثقافة العربية، حدث تطور في استثمار وزارة الثقافة في الموارد والبرامج الخاصة في المجتمع العربي في مجموعة متنوعة من المجالات الثقافية المعروفة، أي الفنون المسرحية والفنون التشكيلية والأدب – في مجالات الفن والإبداع والأبحاث والتعليم الثقافي والمهرجانات. ومع ذلك، لا تزال هناك فجوات كبيرة بين الاستثمار في الثقافة العربية مقارنة مع الثقافة العبرية، بما في ذلك نطاق النشاط وأنواع النشاط والموارد البشرية والبنية التحتية.

يوجد قسم خاص في إدارة الثقافة من أجل معالجة مع كل ما يتعلق بالأنشطة الثقافية في المجتمع العربي، يتم من خلاله دعم نحو 100 مؤسسة ثقافية كل عام، بما في ذلك الجمعيات والسلطات المحلية، للأنشطة المختلفة في مختلف أنحاء البلاد. بالإضافة إلى ذلك، يقوم القسم بالتعاون مع أقسام مهنية أخرى في إدارة الثقافة بالترويج للمشاريع وتحديد أشكال الدعم المختلفة للمجتمع العربي، مثل أنظمة الأدب، المشتريات، أنظمة الحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية، أنظمة المهرجانات، أنظمة أكاديمية اللغة العربية، فعاليات ثقافية في السلطات المحلية.

وأشار بحث الاحتياجات الذي أجريناه في عام 2015 إلى فجوات كبيرة في البنية التحتية، وتضمن الاستنتاجات والتوصيات التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الخطة الاستراتيجية للوزارة في مجال الثقافة العربية في السنوات الأخيرة. يجب الاستمرار في تنفيذ التوصيات أكثر فأكثر.

 

قسم الثقافة العربية (19-42-02-33) ميزانية قائمة

 

ميزانية الأنظمة (نهائي)

عدد الهيئات التي قدمت طلبات للحصول على دعم

عدد الطلبات التي قدمت

عدد الهيئات التي تمت الموافقة على طلبها

عدد الطلبات التي تمت الموافقة عليها

2014

11,677,290

116

233

85

116

2015

20,593,440

111

189

87

127

2016

23,000,000

126

237

91

148

2017

28,457,244

134

252

94

153

2018

34,762,366

128

238

98

167

2019

39,569,000

117

208

100

168

2020

39,569,000

139

236

114

177

 

 

  1. أنظمة استصلاح المباني الثقافية الخاصة بالمجتمع العربي

دعمت الوزارة الهيئات الثقافية، حتى عام 2014، من خلال أنظمة استصلاح المباني الثقافي من أجل تجديد البنية التحتية المستخدمة من قبل الجمعيات الثقافية المدعومة لأنشطتها اليومية. منذ توقف هذا الدعم - تم التخطيط لإعادة فتح أنظمة الاستصلاح، ولكن لغرض تسهيل منالية الوصول إلى المبنى والسلامة فقط. إن جوهر هذا الدعم سيفتقد الغرض الرئيسي والحاجة الحالية إلى ترميم المباني القائمة كي تكون صالحة لإستضافة العروض الثقافية. مسألة إمكانية الوصول والسلامة هي جزء من المطلوب وليست البديل للاستصلاح العام. ومن هنا تأتي الحاجة إلى وضع أنظمة مخصصة للمجتمع العربي، بناءً على ما قيل في بحث الاحتياجات الذي تم إجراؤه - يمكن ملاحظة أن حالة البنية التحتية المادية في البلدات العربية محفوفة بالمخاطر بشكل خاص أو تغيب البنية التحتية على الإطلاق. التجاوب مع هذه التعليمات سيحل مشكلة البنية التحتية جزئيًا، ولكن إذا تمت الموافقة على ميزانية للقسم الخاص بترميم المباني التاريخية كمبانٍ ثقافية، عندها سيكون تقليص الفجوات واضحًا.

يُقترح أن تكون معايير واضحة في عام 2022 بقيمة ثلاثة ملايين شيكل، وإضافة مليون شيكل كل عام، بحيث يصل حجم المخصص لهذا الهدف في عام 2026 سبعة ملايين شيكل.

أضف الى ذلك، نقترح التوجه إلى وزارة الإسكان لإدراج بناء المؤسسات الثقافية ضمن ميزانية بناء المؤسسات العامة.

 

  1. إنشاء حاضنات ثقافية (قطرية/إقليمية)

أظهرت نتائج البحث الذي أجراه مركز مساواة، بعد الالتماس الذي قدمه، أن هناك مجالات ثقافية مغيبة في المجتمع العربي. بطبيعة الحال، لا توجد مبادرة خاصة أو غيرها لإنشاء هيئات فاعلة في هذه المجالات، مثل مدارس الفنون والمتاحف ودور السينما وغيرها.

دور الدولة في مثل هذه الحالات هو القيام بإجراءات استثنائية من أجل تغيير هذا الواقع، لذلك نقترح إقامة حاضنة تعطي إطار دعم لمدة أربع سنوات، يتم خلالها إنشاء الهيئة ويتم تنفيذ الأنشطة داخل الإطار الجديد. بعد الانتهاء من مرحلة الحاضنة، يستطيع المجال أن يحصل على الدعم من الأطر الموجودة لدى وزارة الثقافة حسب المعايير المهنية القائمة. على المؤسسات أن تعمل وفقًا لتعليمات واضحة والتي تؤدي بعد انتهاء الحاضنة إلى استيفاء الهيئة الجديدة لشروط الدعم المهنية المتعلقة بالمجال.

ستوفر الخطة المقترحة حلًا جزئيًا للمناطق التي لا يوجد فيها نشاط أو يوجد فيها نشاط ضئيل جدًا مثل النقب والمثلث.

الخطة تعرض مشاريع على الصعيد القطري والإقليمي:

  1. أن يتم إنشاء 12 حاضنة ثقافية، بالإضافة إلى إنشاء المسرح المركزي الموجود في مرحلة قيد الإنشاء، ويخصص له في السنة الأولى مبلغ 3.7 مليون شيكل.
  2. على الصعيد القطري – أن يتم إنشاء ثلاث حاضنات لترسيخ الركائز لخدمة المجتمع العربي بأسره - مركز لدراسة الثقافة العربية ومركز تراثي للثقافة العربية ومتحف أول.
  3. على الصعيد الإقليمي – أن يتم إنشاء مجموعة من تسع حاضنات، حيث في كل منطقة جغرافية -الشمال والوسط والجنوب- يتم إنشاء ثلاث ركائز في مجالات صالات عرض الفنون الجميلة ودور السينما والمدارس الفنية.

 

الميزانية:

1. الحاضنات القطرية (متحف ومركز أبحاث ومركز تراث) - في سنة البناء، تخصص ميزانية لكل مجال بقيمة 6 ملايين شيكل، ثم لمدة 3 سنوات أخرى كل عام بمبلغ 4 ملايين شيكل. مسرح مهني - بتكلفة 3.7 مليون شيكل لسنة التأسيس (الميزانية موجودة في وزارة الثقافة) ودعم مستمر لمدة ثلاث سنوات بتكلفة سنوية 2 مليون شيكل من ميزانية الخطة الخمسية.

2. حاضنات لوائية - دور السينما بتكلفة 4 مليون شيكل لسنة التأسيس والدعم المستمر لمدة ثلاث سنوات بتكلفة سنوية 2 مليون شيكل. مدارس الفنون - بتكلفة 6 مليون شيكل لسنة التأسيس والدعم المستمر لمدة ثلاث سنوات بتكلفة سنوية 4 مليون شيكل. صالات العرض - بتكلفة 1.5 مليون شيكل لسنة التأسيس والدعم المستمر لمدة ثلاث سنوات بتكلفة سنوية 800 ألف شيكل.

  1. مجمع اللغة العربية

مجمع اللغة العربية هو مؤسسة رسمية حسب قانون، تمت المصادقة عليه في عام 2008. قامت وزارة الثقافة بتخفيض ميزانية مجمع اللغة العربية بشكل كبير في عامي 2009 و2010 دون مبرر أو تفسير، على الرغم من الحاجة إلى تحسين البنية التحتية والأنشطة المتعلقة باللغة العربية، سواء بين الجمهور، وكذلك بين الهيئات التي تقدم الخدمات باللغة العربية وفق القانون.

أدت التخفيضات في الميزانية إلى تقليص وانخفاض مستوى النشاط في المجمع. هذا الضرر قد لحق بالقوى العاملة، وأنشطة الأبحاث، والنشاط الميداني، والمكتبة، وقدرة المجمع على تأجير مبنى مناسب وتطوير العمل على مواضيع مهمة للغاية في المجتمع العربي، مثل اللغة والهوية.

 

 

فيما يلي جدول يوضح ميزانية الوزارة لمجمع اللغة العربية مقارنة بمجمع اللغة العبرية حسب السنوات:

سنة الدعم

ميزانية مجمع اللغة العربية (بالشيكل)

ميزانية مجمع اللغة العبرية (بالشيكل)

2013

1,300,000

10,138,000

2014

1,300,000

9,300,000

2015

1,450,000

9,900,000

2016

1,450,000

11,945,000

2017

1,450,000

11,000,000

2018

1,700,000

11,400,000

2019

1,750,000

11,249,000

2020

1,780,000

14,650,000

 

 

في المرحلة الأولى، يجب إعادة الميزانية على غرار العام الذي أُنشئت فيه الأكاديمية، إلى 3 ملايين شيكل، ثم الاستمرار بهدف الوصول إلى 7 ملايين شيكل في عام 2026 كأساس للميزانية. 7 ملايين شيكل تشكل نحو نصف ميزانية الأكاديمية العبرية لعام 2020.

 

  1. استخدام المباني التاريخية للنشاط الثقافي: أظهرت دراسة الاحتياجات التي أجريت في عام 2015 صورة صعبة في كل ما يتعلق بالبنى التحتية الثقافية المادية - المباني الثقافية. هناك ضرورة لصيانة وترميم 12 مبنى تاريخيًا في البلدات العربية كمبانٍ ثقافية وسياحية. تشمل هذه المباني 8 مبانٍ صغيرة تكلفتها حوالي 10 ملايين شيكل، ومبنيين متوسطي الحجم يكلفان نحو 20 مليون شيكل، ومبنيين كبيرين بتكلفة نحو 30 مليون شيكل. التوزيع حسب المناطق - الشمال والمركز والجنوب.

مجمل الميزانية المطلوبة لاستصلاح مبانٍ تاريخية تستخدم للعروض الثقافية خلال خمس سنوات: 180 مليون شيكل.

 

  1. منسق البرامج الثقافية في السلطات العربية

معظم السلطات في المجتمع العربي ليس لديها قسم للثقافة ولا توجد وظيفة منسق للبرامج الثقافية، على الرغم من أن السلطة المحلية هي الهيئة التي من المفترض أن تخطط استراتيجيًا للبرامج الثقافية في البلدة، وتهيئ البنية التحتية والموارد البشرية والأنشطة لمواطنيها. نشهد النموذج الحالي في أقسام الرياضة والشباب، حيث أدى تخصيص هذه الوظيفة إلى تطوير هذه المجالات بشكل كبير في الجانب المجتمعي.

الثقافة المهنية – تواجه منتجات الثقافة المهنية التي يتم إنتاجها من قبل الجمعيات الثقافية صعوبة في الخروج إلى حيز التنفيذ عندما لا يكون هناك تعاون مع السلطة المحلية بسبب نقص الموارد، مثل استخدام البنى التحتية للسلطة الحالية، كالمباني التابعة للسلطة المحلية، والتخفيضات فيما يتعلق بالمدفوعات الإلزامية، والمساعدة في الوصول بالأنشطة إلى الجمهور بواسطة النشر عن طريق السلطة المحلية، ملاءمة مع منظمات داعمة أخرى التي تتطلب دعم السلطة المحلية كشرط أساسي للتعاون. هناك حاجة لتنظيم الأنشطة بين المنظمات التي تعمل في نفس البلدة تحت سقف منظمة مسؤولة، أي السلطة المحلية. هناك حاجة لدى الجمعيات الثقافية إلى دعم مالي للأنشطة في البلدة - وهي آلية شبه معدومة في السلطات العربية، رغم وجودها في السلطات اليهودية.

تجد السلطات العربية صعوبة في ظل وضعها الاقتصادي الصعب في تخصيص هذه الوظيفة من الميزانية القائمة. لذلك هناك حاجة لتخصيص ذلك وفق قرار حكومي مماثل لنموذج منسقي برامج الشبيبة.

 

  1. منالية المتاحف للعرب

بالإضافة إلى الحاجة لأنشطة المتاحف غير الموجودة على الإطلاق في البلدات العربية، هناك حاجة لجعل أنشطة المتاحف القائمة في البلاد متاحة لدى المواطن العربي. وفقًا لمجلس المتاحف، هناك اليوم 53 متحفًا مدعومًا ومعترفًا به، الغالبية العظمى منها غير متاحة للمواطن العربي.

التكلفة الإجمالية: 10.600.000 شيكل.

 

  1. إنشاء صندوق السينما العربية

يغيب النشاط السينمائي عن المجتمع العربي على الرغم من أهميته. كجزء من مشروع إنشاء ركائز ثقافية كما ذكر أعلاه، اقترحنا إنشاء ثلاثة دور سينما. بالإضافة إلى أنشطة العرض التي تؤديها دور السينما، هناك حاجة إلى دعم الإنتاج والإخراج في هذا المجال.

تعمل حاليًا سبعة صناديق أفلام تقدم نسبة صغيرة جدًا من ميزانيتها لدعم الأفلام والسيناريوهات العربية، على الرغم من أن هذا المجال باللغة العربية في تطور مستمر وحتى أن العديد من الأعمال قد حصلت على جوائز عالمية مرموقة، إلا أن هؤلاء الفنانين أصحاب الأعمال لا يتمتعون بالدعم ولا يعملون تحت سقف منظمة داعمة، هذه فجوة لا يمكن تهميشها. على صندوق السينما التجاوب مع الحاجات الحالية، التي لا يمكن أن تكون ضمن برامج الصناديق الموجودة بسبب الاختلاف الثقافي واللغوي والفكري.

 

الميزانية المطلوبة: 15 مليون شيكل سنويا.

 

اشترك في القائمة البريدية
ادخل بياناتك لتبقى على اطلاع على اخر المستجدات
ارسل