دروس مستفادة من تجارب المراحل الأولى لانتشار وباء الكورونا ببلدات عربية - مركز مساواة لحقوق المواطنين العرب في اسرائيل

دروس مستفادة من تجارب المراحل الأولى لانتشار وباء الكورونا ببلدات عربية

شارك مع أصدقائك

دروس مستفادة من تجارب المراحل الأولى لانتشار وباء الكورونا ببلدات عربية

 

تم تحضير هذا المستند بالتعاون بين طاقم مركز مساواة، وطاقم طوارئ مجلس جسر الزرقاء وطاقم لجنة الصحة القطرية ويهدف الى الاستفادة من تجارب بلدات عانت من انتشار الوباء. يتم تعميم هذا المستند بهدف الاستفادة منه والاستعداد ببلدات ما زالت بمراحل أولى من محاصرة الوباء.

 

قبل انتشار الوباء:

* تحذير الجمهور من مخاطر انتشار الوباء من خلال استخدام المؤثرين على اهل البلد مع التشديد على الفئات ذات الخطورة المتزايدة كالمسنين والمرضى بالأمراض المزمنة وأمراض المناعة.

* التوجه المكثف للشباب، العائلات، الأطفال، النساء والعمال (خصوصا من يواصل الخروج إلى العمل).

* التشديد على إغلاق المقاهي والمرافق غير الضرورية، وفعيل خدمة ارساليات بلدية داخلية.

* مخاطبة الناس بشكل مباشر وبلهجتهم المحلية وعدم الاعتماد على تأثير حملات وزارة الصحة أو الاكتفاء بها.

* استخدام صفحات الفيسبوك الشخصية والعامة المؤثرة بالبلد (تحضير قائمة 20 صفحة شخصية، على الأقل، ومؤثرة والتواصل معهم لتجنيدهم لتعميم الرسائل).

* نشر مقابلات مع طواقم طبية من داخل البلد او تعمل في البلد، ومعروفة للناس.

* تشكيل لجنة طوارئ محلية أو تفعيل لجنة قائمة وتشكيل لجنة طبية مهنية استشارية للجنة الطوارئ

* بناء بروتوكول عمل بالتعاون مع الأقسام المهنية في السلطة المحلية واللجنة الطبية الاستشارية.

* تحضير موقع ملائم لإخلاء مرضى او من يحتاج لعزل خارج منزله.

* تجنيد فوري وتدريب كوادر تطوع بكل الأحياء وعلى مستوى البلد.

* توفير ملابس واقية وكاملة للمتطوعين لمنع انتقال العدوى عن طريقهم.

* تنظيم العلاقة بين غرفة الطوارئ البلدية والمؤسسات والشخصيات الأهلية والدينية والسياسية والتربوية بالبلد بمحاولة لتشكيل طاقم عمل وحدوي قدر الإمكان.

* تحضير مخزون مواد تعقيم وأجهزة ملائمة لتنظيف داخل وخارج الأبنية، خصوصا في بيوت الأشخاص المرضى وصناديق المرضى والحوانيت.

* تحضير مخزون غذائي لتوزيعه بشكل منظم على العائلات المحتاجة. يتم التوزيع من قبل قسم الرفاه الاجتماعي مع الاخذ بعين الاعتبار أهمية الحفاظ على السرية وكرامة العائلات المحتاجة.

خلال فترة انتشار الوباء:

* تنفيذ فحوصات بكثافة وبناء مواقع منفصلة لتنفيذ الفحوصات من خلال نجمة داوود وصناديق المرضى.

* شرح مفصل وواضح لتسهيل عملية التوجيه للفحوصات من قبل الأطباء والطبيبات.

* الاستعداد لإخلاء فوري لمن يتم إكشاف الفيروس لديه.

* التأكد من إجراء تحقيق وبائي ويشمل مسار تنقل حامل العدوى من قبل وزارة الصحة، ومتابعته بما في ذلك ابلاغ كل من يتوجب ابلاغهه وتوجيهه للحجر الصحي واجراء الفحص.

* توفير موقع إخلاء خارج الأحياء (بجانب مدرسة او مسجد) بحالات الخجل والاحراج من دخول سيارة الاسعاف من قبل المرضى او عائلاتهم.

* متابعة إجراء التحقيق الطبي مع المرضى حول لقاءاته قبل المرض (ومتابعة إيصال المعلومات لكل من يحتاج الى حجر).

* إخلاء من لا يملك ظروف سكنية ملائمة لحجر منظم خارج البلد.

* تعقيم بيت أو مكان عمل او أماكن تواجد المرضى بشكل فوري.

* القيام بحملة توعية وشرح مكثفة تأخذ بعين الاعتبار الحفاظ على مشاعر المصابين وعائلاتهم.

* تشكيل طاقم خاص لحماية المسنين وضمان عدم انتقال المرض إليهم.

* استخدام التبرعات لشراء مواد حماية لمن لا يستطيع شرائها وتوزيعها بالبلد.

* مراقبة المواصلات العامة وتعقيمها وضمان عدم صعود اشخاص بدون كمامات وكفوف ومواد تعقيم.

* مراقبة المحلات التجارية من حيث قيامها باتباع وتنفيذ التعليمات الوقائية وتشجيعها لاستخدام خدمات التوصيل.

* اقتراح المساعدة النفسية على كل المصابين وعائلاتهم وتقديم المساعدة المباشرة لمن يطلب.

* تقديم استشارة بإدارة البيت والوقت والمهام من خلال الشبكات الاجتماعية.

 

المجال الاقتصادي:

القلق الاقتصادي يؤدي إلى تصرفات من شأنها أن تزيد من انتشار الفيروس، مثل الخروج الى العمل على الرغم من المرض:

* مطالبة فروع البنوك تقديم القروض والتسهيلات بكفالة الدولة بشكل فوري (تشغيل الطواقم المصرفية هاتفيا).

* توفير مرافقة لتقديم أوراق عطلة مدفوعة للمعطلين عن العمل.

* توفير استشارة للمصالح الصغيرة لتحصيل القروض بكفالة الدولة.

* متابعة وتنظيم الأدوار بجانب البريد والبنوك عند توزيع المخصصات.

* إقامة مركز تشغيل لتسجيل وتصنيف القوى العاملة لترتيب عودتها إلى العمل تدريجيا.

* الاستعانة بالإعلام المحلي والقطري لإعادة بناء صورة ايجابية عن البلد وعمالها.

* التحذير من التوترات العنيفة، بين مجموعات /أو عائلات او مع الشرطة.

* ترتيب تعاقد الوزارات التي توزع غذاء مع حوانيت ومؤسسات محلية لمنع خروج الناس خارج البلد.

* تفعيل شبكة توصيل خدمات للبيوت خصوصا غذاء ودواء.

* متابعة موضوع الطلاب الجامعيين والشباب بين أجيال 18-20 والمعطلين عن العمل والدراسة.

 

الجهاز التربوي:

تفعيل يومي لطاقم التعليم التربوي على مستوى مديرات/اء المدارس.

تشكيل طواقم:

* توفير عملية التعليم عن بعد حسب مواضيع وصفوف.

* شمل موضوع الكورونا وتعليمات الوقاية والحماية ضمن المضامين التعليمية الموجهة للطلاب.

* توفير وتنجيع استخدام أجهزة حواسيب، وتخصيص حواسيب متنقلة في المدارس لاستخدام الطواقم التربوية.

* التواصل مع شركات الانترنت لتحسين بنية الأنترنت التحتية

* توفير استوديوهات لتطوير مضامين التعليم

* تنظيم جلسات طواقم تربوية بلدية ومدرسية.

* تشكيل طاقم لمتابعة الاولاد والبنات بضائقة او بخطر.

* توفير خدمات لأولاد وبنات ذوي احتياجات خاصة.

* تنظيم الطلاب الجامعيين وتحويل طلباتهم لمؤسسات التعليم بشكل منظم.

 

جهاز الرفاه الاجتماعي:

إعادة تشغيل كل الطواقم المهنية بمجال الرفاه الاجتماعي، والاستعانة بالتواصل الهاتفي مع المجموعات المحتاجة فيما يتعلق بالمواضيع التالية:

* تشكيل طاقم لمعالجة العنف الأسري وتعنيف النساء والأطفال.

*  تفعيل طواقم مراكز "التمكين" لمعالجة الفقر مع التشديد على الأمن الغذائي.

* التعامل المهني والنفسي مع الضغوطات الاقتصادية والخوف من فقدان أماكن العمل.

* متابعة حاجات اشخاص مع احتياجات بالمنازل.

* المسنين- تدريب كل من يتعامل مع المسنين لمنع تفشي العدوى بينهم.

* متابعة يومية لشباب بخطر وتوفير اطر تفعيل ومتابعة لهم.

* فحص عمل مؤسسات التعليم الخاص ومتابعة طلاب البلد المتواجدين باطر خارج البلد.

 

الطاقم الاعلامي:

* تجنيد جميع طواقم وصفحات الأعلام المحلية وتوفير امكانيات التصوير والبث على الشبكات الاجتماعية البلدية.

* دمج الكوادر الطبية، التربوية، السياسية، النسائية، الدينية والشبابية في البرامج الإعلامية.

* إجراء مقابلات مع مصابين ومرضى مستعدين للحديث عن تجربتهم وتعميمها للجمهور.

* اصدار نداءات مصورة من اطفال/طفلات وفق المعايير والشروط القانونية.

* تحضير مضامين لمنع انتشار المرض والوقاية خلال شهر رمضان.

* تعيين متحدث مع الاعلام العبري حول ما يحدث في البلد.

* تعيين من يتعامل مع الاعلام العربي القطري بما في ذلك راديو ومواقع إقليمية او قطرية.

 

العلاقة مع المؤسسات الرسمية والمكاتب الحكومية:

  • تعيين منسق للتعامل مع المكاتب الحكومية وتحويل الطلبات مع التأكيد على أهمية تقسيم مسؤوليات:
  • وزارة الصحة
  • وزارة الداخلية – طاقم مدير عام الوزارة (ايمن سيف ورسول سعده).
  • وزارة الرفاه.
  • وزارة التربية والتعليم
  • الجبهة الداخلية
  • الاستفادة من أعضاء الكنيست حسب تخصصاتهم للتواصل مع مدراء عامين في الوزارات المختلفة.

 

 

تم اعداد المستند من قبل:

 

جعفر فرح – مدير مركز مساواة

الشيخ مراد عماش - رئيس مجلس جسر الزرقاء المحلي

د. محمد خطيب – رئيس لجنة الصحة القطرية.

 

المواد جمعت حتى تاريخ 14.4.2020 ويجب تطويرها باستمرار.

 

اشترك في القائمة البريدية
ادخل بياناتك لتبقى على اطلاع على اخر المستجدات
ارسل