!أما آن الأوان لتشكيل لجنة متخصصة في التطوير الاقتصادي والتنسيق لمواجهة أخطار المقاطعة؟ - مركز مساواة لحقوق المواطنين العرب في اسرائيل

!أما آن الأوان لتشكيل لجنة متخصصة في التطوير الاقتصادي والتنسيق لمواجهة أخطار المقاطعة؟

شارك مع أصدقائك

 

مؤتمر المكانة القانونية للجماهير العربية يوصي:

 

تشكيل هيئة عربية تتخصص في التطوير الاقتصادي وتنسيق مواجهة محاولات المقاطعة

 

أوصت مجموعة الخبراء التي تداولت في تأثير المقاطعة الاقتصادية على المجتمع العربي في ظل معطيات الفقر والجوع، خلال مؤتمر المكانة القانونية للجماهير العربية بأهمية تشكيل هيئة عربية تتخصص في التطوير الإقتصادي وتنسق الجهود بين القطاعات الخاصة والهيئات السياسية والهيئات الأهلية والسلطات المحلية وتتوكل في مهمة مواجهة محاولات محاصرة المجتمع العربي إقتصاديا من قبل اليمين المتطرف. وفي الورشة الاقتصادية تحدث بروفسور عزيز حيدر(الباحث في معهد فان لير ومعهد ترومان والجامعات العبرية وجامعة القدس) "المجتمع العربي يجب ان يتحول الى مجتمع منتج وان لا يكتفي في قوته الاستهلاكية والتجارية، نضال الهويات لا يكفي في ظل الصراع الاقتصادي على الموارد بين مجتمع الاغلبية ومجتمع الاقلية".

والاقتصادي في مركز مساواة اياد سنونو أشار الى التمييز في الميزانيات الحكومية والى القرارات التي إتخذتها الحكومة لتطوير المجتمع العربي والتي لا تنفذ بكاملها وأكد على أهمية إستغلال القوة الإستهلاكية للمجتمع العربي وتنظيمها لتفرض إحترامها على القطاع الخاص الذي يستفيد من 40 مليارد شيكل سنويا يصرفها المجتمع العربي". يشار ان مركز مساواة كان قد عقد العديد من الجلسات المهنية مع الوزارات الحكومية لطرح رؤيا المؤسسة للتطوير الاقتصادي وطرح الحلول الملموسة والممكنة للتنفيذ بالمدى القريب.

وأشارت السيدة خولة ريحاني (جمعية التمكين الاقتصادي للنساء)، إلى ضرورة تطوير الاقتصاد العربي بالبلاد عبر تطوير وتمكين اقتصادي للنساء العربيات وبالأخص تطوير المصالح الصغيرة التي تشكل ركيزة أساسية ورافعة اقتصادية للتطوير ووجوب الاستثمار بهذه الشريحة المهمة.

السيد إمطانس شحادة (مدى) كان قد أشار إلى أهمية التنسيق بين جميع الهيئات التي يجب أن ترعى مسألة التطوير الاقتصادي في المجتمع العربي وشدّد على أهمية مشاركة المهنيين في صياغة الحلول التي يجب أن تستند إلى فهم حقيقي للأزمة وأسبابها.

المحامي والباحث المجتمعي امير فاخوري (جامعة حيفا) أكّد على أن التعبئة المستمرة واليومية للمؤسسة الحاكمة في إسرائيل كفيلة بأن تجعل المواطنين اليهود ينظرون إلى المواطن العربي بدونية وأن لا يعطى المواطنين العرب حقوقهم كعاملين أو حتى كمشغّلين مما يضعف الاقتصاد العربي ويقلل من إمكانية تطويره.

والناشطة الشبابية من النقب هدى ابو عبيد (ياسمين النقب) استعرضت المفارقة المضحكة حد البكاء بين وضع قريتها اللقية وبين عومر التي تبعد عنها أمتار معدودات. وكيف أن الوضع يزداد سوءً على ما هو عليه في القرى العربية البدوية الغير معترف بها في النقب. وكحل اني اقترحت تطوير المبادرات الفردية ودعمها.

والمحامية راوية حندقلو (جمعية كيان)، استعرضت بحث لجمعية كيان والذي يظهر صورة قاتمة لظروف تشغيل النساء العربيات بالذات عند المشغّلين العرب. واقترحت زيادة الرقابة من قبل المسؤولين في وزارة الاقتصاد وحث المشغلين العرب على دعم النساء العربيات في سوق العمل وضرورة خلق أماكن عمل مناسبة.

وأدارت الندوة الصحافية منى عمري التي أكدت مختتمة البانل على القوة الاقتصادية للمجتمع العربي في مواجهة تحديات المقاطعة والفصل من العمل وامكانية التطوير الاقتصادي.

 

 

اشترك في القائمة البريدية
ادخل بياناتك لتبقى على اطلاع على اخر المستجدات
ارسل