يحيي مركز مساواة أهالي أم الفحم على وقفتهم في وجه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وتذكيرهم له بأنه وزير عنصري لا يقوم بأي خطوة جدية في مواجهة العنف والجريمة التي تحصد أرواح العشرات من أبناء مجتمعنا، بل ينشغل بالتحريض وبالبحث عن “اللايكات” واستعراضاته على شبكات التواصل الاجتماعي.
إن قدوم بن غفير إلى أم الفحم لم يكن من أجل خدمة الناس أو حمايتهم، بل من أجل توزيع أوامر هدم وتوسيع سياسات التضييق والعقاب الجماعي بحق الأهالي. حضوره هدفه الاستفزاز والتحريض، ولا علاقة له بالعدالة وبالقانون.
ويحذر مركز مساواة من المرحلة القادمة التي تحمل تصعيدًا في الممارسات العنصرية والاستفزازات تجاه مجتمعنا العربي، ويؤكد أن مواجهة هذه السياسات تتطلب صمودًا جماعيًا، وحدة صف، وتخطيطًا واعيًا لمواجهة التحديات بشجاعة ومسؤولية.
ويدعو مركز مساواة جماهيرنا إلى تعزيز العمل المشترك والتعاون بين مختلف القوى والهيئات المحلية، من أجل حماية حقنا في العيش بكرامة، والتصدي لسياسات التمييز التي يحاول بن غفير وأعضاء حكومته ترسيخها.
