إستنساخ نموذج النصب التذكاري ليوم الأرض بهدف نقله الى متحف الفنون الحديثة في بيروت - مركز مساواة لحقوق المواطنين العرب في اسرائيل

إستنساخ نموذج النصب التذكاري ليوم الأرض بهدف نقله الى متحف الفنون الحديثة في بيروت

شارك مع أصدقائك

أنجز الفنان ابراهيم بقاعي مرحلة إستنساخ نموذج النصب التذكاري ليوم الآرض وذلك بهدف نقله الى مجموعة الأعمال الغنبة التي ستصل الى متحف الفنون الحديثة في مدينة بيروت اللبنانية. وقام رجل الاعمال الفلسطيني د. رمزي دلول في إنجاز هذا المشروع بالاتفاق مع الفنان التشكيلي عبد عابدي والذي قام في بناء النصب التذكاري ليوم الارض بالتعاون مع الفنان غرشون كنيسبل.
 
وقد قام مركز مساواة بتوفير النسخة المصغرة والأصلية  للنصب التذكاري بعد ان قام في إنقاذها وإعادة إستخدامها بالاتفق مع الفنانين عابدي وكنيسبل وبهدف نشر المعلومات عن يوم الارض والنصب التذكاري في القرى والمدن العربية. ويوضع النصب التدكاري الاصلي والمصغر في مركز الكرمل في مدينة حيفا وينتقل سنويا الى معارض يتم تنظيمها بالتعاون مع معرض صور ومستندات حول يوم الآرض تم جمعها من قبل شادي خليلية وتال بن تسبي.
 
وأكد الفنان عبد عابدي ان الفن التشكيلي الفلسطيني الذي رافق نضال الجماهير العربية هو معلم هام من معالم الثقافة الفلسطينية المعاصرة عموما وقد اهتم دلول وهو ابن حيفا أصلا في قصة النصب التذكاري وطلب بتوفير نسخة من البرونز لمتحف بيروت. وأشار عابدي "كنا في السابق نخشى من قيام الشرطة والجيش الاسرائيلي من تدمير النصب التذكاري في سخنين والان أصبحنا نخشى على الفن من الداعشية والجهل العربي. وقيام متخف بيروت في إستنساخ النصب التذكاري ليوم الارض هو عمل هام لنشر المعرفة عن النضال السياسي لجماهيرنا العربية وللفن الحديث في هذا الجزء المبعد عن العالم العربي. وشكر عابدي د. دلول على جهوده لنسخ النصب التذكاري ولنقله الى العالم العربي ومركز مساواة على محافظته على النصب التذكاري وعلى تنظيم المعارض السنوية في المدارس والمراكز الجماهيرية.
 
وأكد مركز مساواة على أهمية بناء الارشيف الخاص في المجتمع الفلسطيني وعلى أهمية الحفاظ على الموروث الفني والثقافي لمجتمعنا. نأمل ان تتمكن صالات العرض للفنون التي بدأت تنشأ من الحفاظ على مخطوطات وأعمال فنية هامة. يشار الى ان عدد كبير من الفنانين يبجث عن مصادر دخل تمكنهم من مواصلة ابداعهم. ويدعو مركز مساواة الى بناء صالات العرض والى تشجيع اقتناء أعمال فنية من قبل القطاع الخاص والعام لتزيين الحيز العام في بلداتنا العربية مثل المدارس والمراكز الجماهيرية والمقاهي والسلطات المحلية. لدينا فنانين جديرين وعلينا نشر أعمالهم في كافة مؤسساتنا الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية. 

اشترك في القائمة البريدية
ادخل بياناتك لتبقى على اطلاع على اخر المستجدات
ارسل