مناضلات عايشن الحلم تستضيف نائلة زياد في مركز مساواة - مركز مساواة لحقوق المواطنين العرب في اسرائيل

"مناضلات عايشن الحلم" تستضيف نائلة زياد في مركز مساواة

شارك مع أصدقائك

افتتح اللقاء الناشط والطالب الجامعي يوسف زايد متحدثا حول أهمية معرفة دور وأدب ومواقف توفيق زياد ومن رافقه من نساء ورجال في سنوات ما بعد النكبة والحكم العسكري. وتحدث مدير مركز مساواة جعفر فرح حول ثقافة مخیمات التطوع في الناصرة، ومساهمتها في صقل هوية الشباب الوطنية والاجتماعية . جيل نشط فيه "الشاب بجنب الصبیة"، شعار صنع جیلاً تتساوى فیه قیمة النضال بین الرجل والمرأة، والتأكید على أهمیةدور المرأة في خلق حالة ممیزة في المشروع النضالي. وتحدث حول تفاعل الناس مع مخيمات العمل التطوعي . واكد على اهمية تعریف الأجیالالشابة على إرث الراحل زیّاد وعليها ان لا تقتصر على الحزب والجبهة  فهناك مؤسسات وطنية ومدارس وسلطات محلية واحزاب يجب ان تتعلم من هذا الإرث الذي ساهم في تثبيت شعبنا في أصعب مراحل ما بعد النكبة والحكم العسكري. ودعى فرح هويدا نمر ابنة الناصرة التي تعرفت على زياد في مخيمات العمل التطوعي وتغني . وأبدعت نمر والذي رافقها روني ايهاب نمر في غناء قصائد "يا شعبي يا عود الند" لفرقة العاشقين الفلسطينية ، "من ملحمة كفر قاسم"، "في القلب فراشة" كلمات ريتا عودة ولحن مشترك لهيا زعاترة وهويدا نمر و"القريب الأتي" – الحان ايهاب نمر.

وتحدثت زياد عن تجربتها السياسية والنضالية قبل وبعد الزواج من توفيق زياد. وحاورها يوسف زايد حول النضال، العمل السياسي، الحياة الزوجية، الاطفال والاحفاد، الاعتقالات، والعلاقة بين الوطني والاجتماعي والشيوعي. استحضرت زياد ذكریات خاصة من فترة الصراع علىالبقاء والهویة والخصوصیة السیاسیة، والفعالیات الوطنیة بجانبها الحیاتي الخاص في بیتها، وتحدثت عن الهجوم الذي تعرضت له العائلة بسبب قصيدة "عبور" وتسمیة لبنتهم الثالثة عبور بعد عبور الجيش المصري لقناة السويس خلال حرب 1973. وتحدثت عن تعرض أطفالها لإصابات نتیجة عنف الشرطة ابان التظاهرات بذكرى قتل العمال الفلسطینیین بریشون لتسیون في اوائل تسعینیات القرن الماضي.

وتحدثت السیدة زیّاد  عن تمییعالنضال الجماهیري المیداني، وتحوّله الى حالة موت سریري بظل الوضع القیادي العام. ووصلت الى الامسية رسالة من بیروت بتقنیة الإرسال الصوتیة ( من الفنان احمد قعبور "تشيد الى ضرورة العودة "للمربع الأوّل"، الذي خطّه الراحل زیّاد ورفاقه!".

وناشدت زياد الجمهور في تقديم الدعم التقني والمادي لمؤسسة توفیق زیّاد، لإحیاء  إرث زیاد وتحویل أعماله الى مسرحیات وأغاني وكتب وأفلاح.وتحدثت عن مسرحة " حادي القوافي" وهو عمل مسرحي لاقى نجاح في الضفة الغربیة ولم يلق التشجيع المطلوب في الناصرة. ردت زياد على مجموعة من الاسئلة ومداخلات الحضور. وقدم مجموعة من اعضاء الشبيبة الورد لزياد وتم تكريمها بلوحة كتبها الفنان احمد زعبي لقصيدة "انا باقون على العهد". 

أشارت اسمهان عطوان فرح الناشطة في مركز مساواة ومع المجموعة الشبابية على أهمية استعراض دور النساء النضالي الى جانب الرجال في العمل السياسي. "غالبيتنا نعرف عن توفيق زياد وشعره وأدبه ونضاله ولكننا نتعرف من خلال هذه الامسيات عن مناضلات شاركن الحلم والنضال". 
وانتهت الامسية بغناء مشترك مع هويدا نمر  لقصيدة "اناديكم" حيث وقف الى جانب زياد مجموعة من النساء المناضلات اللواتي وقفن في الصف الاول من العمل الاجتماعي والسياسي وتربية اجيال الى جانبهم احفادهم فخورين في نشاط النساء الى جانب الرجال في الاحزاب واللجان الشعبية والاهلية.

اشترك في القائمة البريدية
ادخل بياناتك لتبقى على اطلاع على اخر المستجدات
ارسل